خبير علاقات أسرية يوضح أسباب ارتفاع حالات الطلاق في مصر (شاهد)

خبير علاقات أسرية يوضح أسباب ارتفاع حالات الطلاق في مصر (شاهد)

كشف الدكتور أحمد علام خبير العلاقات الأسرية، عن أسباب ارتفاع نسب الطلاق في مصر، بالإضافة إلى أهم العوامل التي تؤدي عادة إلى الخلاف بين الزوجين وقد تصل إلى حد الطلاق في الكثير من الحالات.

لا توجد حياة زوجية تخلو من الخلافات والمشاكل

وأضاف علام خلال لقائه مع رشا مجدي ونهاد سمير مذيعتا برنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، أنه لا توجد حياة زوجية تخلو من الخلافات والمشاكل، لافتًا إلى أن هناك العديد من الأسباب غير المنطقية “تافهة”، التي تبدأ بها هذه الخلافات بين الزوجين.

من أسباب الطلاق بين الزوجين وجود الغيرة

وتابع: «من بين أسباب الطلاق بين الزوجين وجود الغيرة، والتي تكون متبادلة بين الطرفين والتي قد تنتج عن عدم الثقة من الزوج في زوجته أو العكس».

وأوضح أن هناك نوع من الغيرة يسمى الغيرة المرضية ونهاية هذه الغيرة الطلاق ولا يمكن تحملها من الزوجين، مشيرًا إلى نجاح الحياة الأسرية عبارة عن عملية متبادلة بين الطرفين ولا يمكن تحمل الأمر فقط من الزوج أو الزوجة.

وأشار إلى أن نسب وأرقام الطلاق تقلق في الأيام الحالية، موضحًا أن جميع أنواع الزواج سواء كان زواج تقليدي أو عن حب أو من خلال التعارف على مواقع التواصل الاجتماعي تشهد نسب متقاربة من الخلافات وحالات الطلاق. 

جدير بالذكر أن الدكتور أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، قال إن من أهم أسباب الطلاق العاطفي، هو وجود خلل فى الاتباع لمنهج الله فى العلاقة بين الزوجين.

وأضاف، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج “البيت”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم الاثنين، أن “العلاقة بين الزوجين علاقة مودة ورحمة، إذ توجد مشكلات، حدثت مشاكل فى بيوت النبي والصحابة، لكنهم كانوا قادرين على احتوائها”.

واستكمل: “فى مشكلات نفسية ومادية، خاصة المادية فى زوج بخيل، مش عاوز يصرف، أو الزوجة لديها تطلعات أعلى من مستوى زوجها، وبالتالى تتطور المشاكل إلى تنمر بين الطرفين، وبعدها كل طرف يبغض الثانى ويتحول الأمر إلى معارك وانتقاد مستمر وانتقاص، وهذه أولى المراحل، وبعدها تتحول إلى مراحل التحقير والتقليل، وهذه مرحلة أسوأ لأن فيها إيذاء نفسى، وقد تتحول إلى إيذاء جسدى”.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إنضم لقناتنا على تيليجرام